كلمات اغنية ياوجودي حسين ال لبيد 2021

يا وجودي كل ما هبّ نسناس الشمال

وجد من حدّه زمانه على اللي ما يبيه

ويا وجودي كل ما اضحيت ثم مال الظلال

لا، لا غفت عيني ولا ذقت شي ٍ مشتهيه

وجد من قفّى وهْو في رجا كلمة تعال

وإلتفت من عقب ما أقفى ولا أحد لدّ فيه

ويا عذابي لا دنا الليل من روس الجبال

وانقضى يوم من العمر ما عاد أرتجيه

وإنت يا أبعد من سماء الحلم و وصالك محال

يا بعد من هلّ دمعي ضحى الفرقا عليه

يا غناتي لا تحسبين دمعي يوم سال

ضعف ولاّ خوف ولاّ كذا ولاّ كذيه

يا غناتي لا تحسبين دمعي يوم سال

ضعف ولاّ خوف ولاّ كذا ولاّ كذيه

والله إني من رجال يضدّون الرجال

لكن الحظ ّ الردي ساق دمعي كل أبيه

و والله إني كلما دار حوليك الجدال

قمت كأنّ الموت يأشّر على قبرى بإديه

و والله إن قد لي وأنا أصّد لا جا لك مجال

صدّة اللي لا تضايق تذكّر قبر أخيه

ومن سألني قلت ما أدري وإذا أعاد السؤال

قلت له تكفى سؤالك ترى ما هو وجيه

وش تبيني أقول عن من ترى ذبحي حلال؟

والخطأ منها عليّ صرت أحبه وأهتويه

عذرها لو ماْ تْعذّر مثل واضرب مثال

واحد ما يعرف الحرّ الأشقر يشتويه

وإن رجعنا للتواصيف لله الكمال

لا انتهى ليل المزايين جاتك تبتديه

كأنّها غفل مع البدو طاويها الحيال

ما يميّز وصفها إلا نبيه من نبيه

وعزتي للي سواتي عشق ما لا يطال

ويوم طاله ضيع الحلم بين أمه وأبيه

ياْ أول أحلام الطفولة على حد ّ الخيال

الرجا باللي حمى البيت من حملة بريه

حال دونك سيف عنتر وتاسع حول حال

باْثر حول ٍ حال دونك وأنا أدعي هيه، هيه

هيه يا اللي غرّك الحسن وأطغاك الجمال

والله أني أموت ما شفت لأوصافك شبيه

لو يسام الحسن والتيه بجنيه وريال

ما بقى في سوق غيرك ريال ولا جنيه

كيف أهدّك للمقادير وإنت راس مال؟

راس مال ومال والمال ماْ يغطي السفيه

حافظك حفظي لعيني ورمشي لك جلال

وإنت تْشحّين بالما وأنا شفّي مويه

شايف ٍ ظلمك وساكت وطال الليل طال

لا تركت طعن قلبي وأنا ما قلت ليه

لو بقى للهيل صبر على فوح الدلال

ما بقى للقلب صبرٍ على شي ٍ يجيه

كنت أحس بإن الغلا زال وأثره لا يزال

بالحشا ما كان إلا دخيل بل وجيه

ساقني حبك على الموت وسنيني هزال

والطروف أقسى من الظلم للعرض النزيه

وإنت تْسوقين عقلي على حدّ الهبال

تحسبين إن من بغى شي يقدر يشتريه

ولاّ أنا يا وجد حالي وجود ٍ ما يقال

وجد من ضحّى بغاليه لْرضا والديه

ويا وجودي بأول العمر قبل ألبس عقال

وجد من باع آخر العمر في رغبة ذويه