كلمات اغنية هوى البر صالح ال مانعه 2024

خاطري عقب ماذعذع من الغرب نود

ومالت الشمس واقفت صوب مهيافها

خاطر الضايق الي من هواه امحدود

يسمع بـ لذّة الدنيا ولا شافها

بين صخب البلاد و بين زحمة حشود

تستثير الهموم و تِثقل خفافها

ملّ من تهدية نفسه بكذب الوعود

و كل برقً يلوح يسبب اشعافها

-

يتّسع حد صدره لا تعدى الحدود

وان تمادى ، عطتهْ الضيقه اكتافها

صوب دارً خذت عشرة ليالي وزود

و الندى فرشها والنوّه لحافها

وبلها طول يومه بين صبّ و ركود

وسيلها جرْح خدّ الارض واسعافها

امست فياض عشبه جامعه كل عود

واصبحت والنسيم يلاعب اطرافها

-

وكثرت انوا البدو لين اعزمو بالشدود

صوبها ، يوم جاب العلم من طافها

كنّ ممشى ابلهم للصلب عقب النفود

و المواتر تعاقب عند طرّافها

موكب امارةً مستقبلً له وفود

في ضيافة علوّ القوم واشرافها

-

بالفروخ الشقر ولاّ بـ اباكير سود

جاتك اهل القنص تستكمل اهدافها

راعي الطير ينقل معهْ عوق الشرود

لا اقلعت كنّ فوق الغيمه انصافها

كل ما اعطاه سبقه وابتدا بالصعود

كنهْ مقبل عليها ماهو خلافها

وضايق البال يلقى في هوى البرّ فود

ينزح اتعاب نفسه عقب مصيافها

-

خذ من السمر وجرومه لضوّه وقود

والمعاميل عند الي الى حافها

ما غدا في نظرهْ من الفهاوة صدود

وعنده من القهاوي خيرة اصنافها

لونها يوم خالط هيلها ريح عِود

وزلّها في دقيقة عنق بـ اوصافها

لون شمسً يحجبْ اشراقها كل طود

و ظهرت كن علوّ الطود مشرافها

-

بين جمعى عريبين النسب والجدود

ملهية بالعزيمه كل من ضافها

لا لفى الضيف كرمتها سنام القعود

سلم اهلها ومارثها من اسلافها

ذي طراة العمر كله و طب الكبود

من هموم الحياه و قسوة اجحافها